المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمـــــــــــن الــفـــكـــري وأهـمــيــتـه للـمـجـتـمــع


نور سليمان
01-17-2018, 07:58 AM
http://www.m5zn.com/newuploads/2018/01/16/png//751894784020cb6.png


الأمـــــــــــن الــفـــكـــري وأهـمــيــتـه للـمـجـتـمــع

إعداد
أحمد حسين محمد حسين
مرشد طلابي بمدارس القلعة الحجازية الأهلية
بالمدينة المنورة

مـقــدمـة
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المتقين ، وإمام الأنـــــبــيـــاء والمرسلين ، من أنزله ربه هاديا ومبشرا ونذيرا ، يقول تعالى : " لقد منَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين " ، ولقد تركنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ، وما أكثر من زاغ وبعد عن الجادة في عصرنا !!!!
لقد تعددت وكثرت الفتن والشبهات حتى طالت كل شيء في حياتنا ، طالت ديننا ومصادره من القرآن الكريم والسنة النبوية ، وطالت لغتنا وثقافتنا ، كما طالت تاريخنا وحضارتنا ، ولا ينجي من هذه الشبهات - بعد عون الله وتوفيقه – إلا الاهتمام بالأمن الفكري .
ولخطورة هذا الأمر على شباب الأمة ، وعملا بما طرحته وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية لحماية الأمن الفكري ، وإيمانا من مدارس القلعة الحجازية الأهلية بالمدينة المنورة بأهمية وخطورة هذا الموضوع ، قامت إدارة المدارس بإعداد مشروع تربوي لحماية الشباب من الغزو الفكري وأخطاره .
سائلين الله العلي القدير أن يتقبل منا ذلك ، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم ، وأن ينفع به أبناء المسلمين عامة وأبناء طيبة خاصة .
وفي هذه الخطة البسيطة سوف نعرِّف بمفهوم الأمن الفكري ، وأهميته وضرورته ، ، ثم نستعرض خطة عمل لمواجهة تلك الأخطار والمعوقات التي تقف حائلا دون تحققه .

والله من وراء القصد والهادي إلى سواء السبيل .


أولاً : مفهوم الأمن الفكري :-
أ - الأمن في اللغة :-
سكون القلب واطمئنانه ، قال ابن فارس : « الهمزة والميم والنون أصلان متقاربان ، أحدهما : الأمانة التي هي ضدّ الخيانة ، ومعناها سُكون القلب ، والآخر : التصديق ، والمعنيان - كما قلنا - قريبان .
وقال الخليل : الأَمَنَةُ مِن الأمْن ، والأمان إعطاء الأَمَنَة ، والأمانة ضدُّ الخيانة ، وعلى هذا ، فالأمن في اللغة : هو سكون القلب واطمئنانه بعدم وجود مكروه وتوقعه

ب – الأمن في الاصطلاح :-
تعددت التعريفات الاصطلاحية للأمن باختلاف المنظور الذي ينظر إليه الباحثون عند تعريفهم للأمن ، ومن تلك التعريفات :-
1- تعريف الجرجاني ، حيث عرَّفه بأنه : «عدم توقع مكروه في الزمان الآتي ».
2- ويمكن تعريف الأمن بالنظر إلى مقاصد الشرع بأنه : " الحال التي يكون فيها الإنسان مطمئنًا في نفسه ، مستقرًا في وطنه ، سالمًا من كل ما ينتقص دينه ، أو عقله ، أو عرضه ، أو ماله . "
فقول : الحال ؛ ليشمل الأمن ظاهرًا وباطنًا ، فهو أعمَّ من التعبير بالشعور أو الإحساس ، وقول : مطمئنًا في نفسه ؛ لأنه يعبر عن سكون القلب وراحته ، فهو مشعر بالوثوق من توفر الأمن في الزمن الحاضر ، وعدم توقع المكروه في الزمن المستقبل ، وهو كذلك يشير إلى الأمن النفسي ، وإلى مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية ، وهو حفظ النفس .
وقول : مستقرًا في وطنه ؛ ليشمل جميع أنواع الأمن الداخلي ، والسلامة من الاعتداء الخارجي ، وقول : سالمًا من كل ما ينتقص دينه ، أو عقله ، أو عرضه ، أو ماله ، إشارة إلى مقاصد الشريعة الإسلامية الأخرى .
فالتعريف بهذه التقييدات قد أبان عن أن الأمن لا يتحقق ما لم يكن هناك حفظ للضروريات الخمس التي جاءت الشريعة الإسلامية بحفظها ، وهي حفظ النفس ، وحفظ الدين ، وحفظ العقل ، وحفظ المال ، وحفظ العرض .


جـ - الفكر في اللغة :-
هو " تردد القلب ، وتأمله " ، قال ابن فارس: «الفاء والكاف والراء تردد القلب في الشيء ، يقال : تفكَّر إذا ردد قلبه معتبرًا ، ورجل فِكِّير: كثير الفكر » ، وقال العلامة الراغب - رحمه الله - : « الفكرة قوةٌ مُطرِقة للعلم إلى المعلوم ، والتفكر جولان تلك القوة بحسب نظر العقل ، وذلك للإنسان دون الحيوان ، … ، قال بعض الأدباء : الفكر مقلوب عن الفرك ، لكن يستعمل الفكر في المعاني ؛ وهو فرك الأمور وبحثها طلبًا للوصول إلى حقيقتها » .



د- الفكر في الاصطلاح :-
قال الفيومي : « ويقال : الْفِكْرُ تَرْتِيبُ أُمُورٍ فِي الذِّهْنِ يُتَوَصَّلُ بِهَا إلَى مَطْلُوبٍ ؛ يَكُونُ عِلْمًا، أَوْ ظَنًّا » .

يقول جميل صليبا : « وجملة القول : إن الفكر يطلق على الفعل الذي تقوم به النفس عند حركتها في المعقولات ، أو يطلق على المعقولات نفسها ، فإذا أطلق على فعل النفس دل على حركتها الذاتية ، وهي النظر والتأمل ، وإذا أطلق على المعقولات دل على المفهوم الذي تفكر فيه النفس » .
وعرّفه الزبيدي بقوله : «الفكر في المصطلح الفكري – والفلسفي خاصة - هو: الفعل الذي تقوم به النفس عند حركتها في المعقولات ؛ أي النظر والتأمل والتدبر والاستنباط والحكم ، ونحو ذلك ، وهو كذلك المعقولات نفسها ؛ أي الموضوعات التي أنتجها العقل البشري » .
وبناءً على هذا ، فمفهوم الفكر يشمل النظر العقلي ، وما ينتج عن ذلك النظر والتأمل من علوم ومعارف .



هـ :- المراد بالأمن الفكري :-
نظرًا لحداثة مصطلح الأمن الفكري فقد اختلفت عبارات الباحثين ووجهات نظرهم في تحديده ، وضبط مفهومه ، و من تلك التعريفات ما قاله بعضهم بأنه " أن يعيش الناس في بلدانهم وأوطانهم وبين مجتمعاتهم آمنين مطمئنين على مكونات أصالتهم ، وثقافتهم النوعية ، ومنظومتهم الفكرية " ، بينما عرفه بعضهم بأنه " سلامة فكر الإنسان وعقله وفهمه من الانحراف ، والخروج عن الوسطية والاعتدال في فهمه للأمور الدينية ، والسياسية ، وتصوره للكون بما يؤول به إلى الغلو والتنطع ، أو إلى الإلحاد والعلمنة الشاملة . " ، كما عرَّفه البعض بأنه " الاطمئنان إلى سلامة الفكر من الانحراف الذي يشكل تهديدًا للأمن الوطني أو أحد مقوماته الفكرية ، والعقدية ، والثقافية ، والأخلاقية ، والأمنية . "
وإذا أخذنا في الحسبان مفهوم الفكر من حيث شموله لنظر العقل ، ومعقولاته ، فإنه يمكننا أن نعرِّف الأمن الفكري بأنه " الحال التي يكون فيها العقل سالمًا من الميل عن الاستقامة عند تأمله ، وأن تكون ثمرة ذلك التأمل متفقة مع منهج الإسلام على وفق فهم السلف الصالح ، وأن يكون المجتمع المسلم آمنًا على مكونات أصالته ، وثقافته المنبثقة من الكتاب والسنَّة ، و بهذا التعريف يكون الأمن الفكري شاملاً للفعل الذي تقوم به النفس عند حركتها في المعقولات ، والموضوعات التي أنتجها العقل البشري ، وكذلك شاملاً لفكر الفرد ومكونات فكر المجتمع ، وأن الأمن الفكري لا يتحقق إلا بالالتزام بمنهج الإسلام على وفق فهم السلف الصالح .


ثانيا : أهمية و خطورة الأمن الفكري :-
إن أهمية الأمن الفكري تنبع من ارتباطه بدين الأمة ، وأساس ذكرها وعلوها ، وسبب مجدها وعزها ، ومن غايته المتمثلة في سلامة العقيدة ، واستقامة السلوك ، وإثبات الولاء للأمة ، وتصحيح الانتماء لها ، كما ترجع أهمية الأمن الفكري إلى ارتباطه بأنواع الأمن الأخرى ، وأنه الأساس لها ، والركن الأهم في نظم بنائها .
لذا فإن الحاجة إلى الأمن الفكري حاجة ضرورية لا تستقيم الحياة بدون توفره ، وذلك لعدة أسباب ؛ منها :
أولاً :- أن الأمن الفكري أحد مكونات الأمن بصفة عامة ، بل هو أهمها وأسماها ، وأساس وجودها واستمرارها ، والأمن هو النعمة التي لا يمكن أن تستقيم الحياة بغيرها ؛ ولذلك امتنَّ الله بهذه النعمة على كفار قريش ، قال تعالى : ( فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ {3} الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ {4} ) (قريش) ، وقال تعالى : ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ {67} ) (العنكبوت) .
وجعل الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - مَنْ توفَّر له الأمن كمن حيّزت له الدنيا كلَّها ، فقد أخرج الترمذي - وحسَّنه الألباني - عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ الله بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيّي عَنْ أَبِيهِ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ – قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - : « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا » .

إن النظر إلى أن الأمن الفكري هو أسمى أنواع الأمن وأساسها يفيدنا في :
1- أن نوجه الأنظار إلى العناية بالفكر بتوفير كل أسباب حمايته ، واستقامته ، والمحافظة عليه ، وكذلك العمل على رصد ودراسة كل ما من شأنه التأثير على سلامة الفكر واستقامته .
2- أن نعمل على معالجة أسباب اختلال الأمن في المجتمع بشكل متكامل ومترابط من غير فصل بين أنواع الأمن ، و بدون تفريق بين تلك الأسباب .
إن النظرة الشاملة تجعل المعالجة شاملة ومتكاملة ، وهو ما يوفر على الجهات المختصة بأمن المجتمع الجهود ، ويحمي الأمة من تبعات الفصل في المعالجة بين أسباب اختلال الأمن ، ويوصل إلى النتائج المثمرة ، والغايات المحمودة في أسرع وقت .
3- أن تكون المعالجات الأمنية من واقع الأمة ، مستقاة من مصادر فكرها وعقيدتها ، وبناءً على مقتضيات حاجتها بعيدًا عن القصور والضعف والإهمال ، كما يجب أن تكون تلك المعالجات بعيدة عن الغلو والتطرف .
ثانيًا : أن الأمن الفكري يتعلق بالمحافظة على الدين ، الذي هو إحدى الضرورات الخمس التي جاءت الشريعة الإسلامية بحمايتها والمحافظة عليها .
إن الإسلام هو دين الأمة ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ ) (آل عمران:19) ، والإسلام هو مصدر عزها وقوتها ، وهو أساس تمكينها في الأرض ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {55} ) (النور) ، كما أنه مصدر ثقافتها ، ومستند علومها ومعارفها ، وهو أساس علوها وتميزها ؛ لذلك كان في الأمن الفكري الحماية لهذه الأسس والمرتكزات ، والإخلال به إخلال بها ، وهو ما يجعل الأمة عرضة للزوال ، والتأثر بأديان الأمم الأخرى وثقافاتها وأفكارها ، وبذلك تفقد سر تميزها ، وأساس وجودها وعظمتها .
ثالثًا: أن الأمن الفكري يتعلق بالعقل ، والعقل هو آلة الفكر ، وأداة التأمل والتفكر ، الذي هو أساس استخراج المعارف ، وطريق بناء الحضارات ، وتحقيق الاستخلاف في الأرض ، ولذلك كانت المحافظة على العقل ، وحمايته من المفسدات ، مقصدًا من مقاصد الشريعة الإسلامية ، وسلامة العقل لا تتحقق إلا بالمحافظة عليه من المؤثرات الحسية والمعنوية .
رابعًا: أن الأمن الفكري غايته استقامة المعتقد ، وسلامته من الانحراف ، و عدم البعد عن المنهج الحق ، ووسطية الإسلام ، ولذلك فإن الإخلال به يعرض الإنسان لأن يكون عمله هباءً منثورًا لا ثقل له في ميزان الإسلام ، قال تعالى : ( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا {23} ) (الفرقان) ، وقال : ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ {1} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ {2} عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ {3} تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً {4} ) (الغاشية) ، وذلك هو الخسران المبين ؛ ( فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ {15} ) (الزمر).
خامسًا : أن الإخلال بالأمن الفكري يؤدي إلى تفرق الأمة وتشرذمها شيعًا وأحزابًا ، وتتنافر قلوب أبنائها ، ويجعل بأسهم بينهم ، فتذهب ريح الأمة ، ويتشتت شملها ، وتختلف كلمتها .
ولقد نهى الله عن الاختلاف في محكم التنزيل ، فقال : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ {153} ) (الأنعام: 153) ، وقال : (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {105} ) (آل عمران) .
ولا شك في أن من أعظم أسباب اختلاف القلوب وتفرق الصفوف هو الخلاف العقدي ، فبه تُستحل الدماء ، ويلعن بعض الأمة بعضها الآخر .
ولذلك كان من صفات الخوارج أنهم « قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ ، لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ » .
وما تعيشه الأمة اليوم بسبب انحراف فكر بعض أبنائها من تكفير ، وتفجير ، وشدة اختلاف ، يظهر ويدل على خطورة الاختلاف بدافع عقدي .





عزيزى الزائر
للإطلاع على أبحاث أخرى للمرشد الطلابي أ / احمد حسين ، تجدها على الروابط التالية :

أثر العقاب في التربية
https://goo.gl/qhF8Pr

الأمن الفكرى وأهميته للجمتمع
https://goo.gl/TCSY1v

خصائص تلاميذ المرحلة الابتدائية وكيفية مراعاتها
https://goo.gl/w759Qc

رعاية المتأخرين دراسيا
https://goo.gl/7AQm8g