kmalsamer
04-11-2016, 03:31 AM
http://www.al-jazirah.com/2016/20160406/cu_56_1.jpg
أصدر الأستاذ عمر بن صالح العبداللطيف روايته الأولى بعنوان («لقمان - حكايات زمن) وذلك بعد مؤلفه وكتابه الثاني بعنوان (كيف تختار حاسباً شخصيا) وهذه الرواية حلق فيها المؤلف في مجال متعته وهاجر بها من ضجيج المدنية إلى هدوء الريف.تصوراحداث هذه الرواية والتي جاءت في (300 صفحة) من الحجم (الوسط) البيئة الجميلة لوسط الجزيرة العربية خلال نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.
وتعد الرواية نافذة للإطلال على الماضي الجميل بأسلوب يجمع بين الدراما والكوميديا أحيانا وتبرز الكثير من صور وعادات المجتمع في تلك الحقبة.
بطل الرواية «لقمان» يصارع في بيئة سبقها زمنيا محاولا الإسراع بالتغيير إلى الأفضل متعاونا مع بعض شخصياتها البناءة ومقاوما للبعض الآخر الذي يحاول الرجوع بالقرية إلى الوراء إما بسبب الجهل أوالأنانية الشخصية.
وبالرغم من أن شخوص الرواية تتفاعل مع عدد من الأحداث التاريخية المعروفة التي جرت في زمنها إلا أنها لاتعد تأريخا كما أشار المؤلف في مقدمته للرواية.
وسوف يلحظ القارئ أن الرواية ثرية بالمشاهد والمصطلحات التراثية التي قد تساعد على ربط الأجيال وردم الهوة بين الحاضر المتطور بالزمن الجميل الذي عاش جزءا منه أو ما يشبهه المخضرمون من أبناء الوطن.
والجدير ذكره أن الحبكة الدرامية في هذه الرواية غير مؤثرة ولكن أسلوب الكتابة وجمال ودقة الوصف يشد القارئ ويجعله يفني الوقت في القراءة دون أن يشعر، فالرواية تحمل في طياتها مواقف في كل منها عقدة مثيرة لن تسمح للقارئ بالتوقف بسهولة.
وأشار المؤلف الى انه ولأسباب لوجستية لم تتمكن الرواية من الوصول إلى المتلقي وأروقة معرض الكتاب الماضي، ولذا فإن المؤلف قد أتاح الاطلاع على الرواية عبر البريد من الرابط التالي:
http://www.lulu.com/spotlight/lagmanart
وهي متوفرة بنسختين ورقية والكترونية.
المصدر
صحيفة الجزيرة
http://www.al-jazirah.com/2016/20160406/cu2.htm
أصدر الأستاذ عمر بن صالح العبداللطيف روايته الأولى بعنوان («لقمان - حكايات زمن) وذلك بعد مؤلفه وكتابه الثاني بعنوان (كيف تختار حاسباً شخصيا) وهذه الرواية حلق فيها المؤلف في مجال متعته وهاجر بها من ضجيج المدنية إلى هدوء الريف.تصوراحداث هذه الرواية والتي جاءت في (300 صفحة) من الحجم (الوسط) البيئة الجميلة لوسط الجزيرة العربية خلال نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.
وتعد الرواية نافذة للإطلال على الماضي الجميل بأسلوب يجمع بين الدراما والكوميديا أحيانا وتبرز الكثير من صور وعادات المجتمع في تلك الحقبة.
بطل الرواية «لقمان» يصارع في بيئة سبقها زمنيا محاولا الإسراع بالتغيير إلى الأفضل متعاونا مع بعض شخصياتها البناءة ومقاوما للبعض الآخر الذي يحاول الرجوع بالقرية إلى الوراء إما بسبب الجهل أوالأنانية الشخصية.
وبالرغم من أن شخوص الرواية تتفاعل مع عدد من الأحداث التاريخية المعروفة التي جرت في زمنها إلا أنها لاتعد تأريخا كما أشار المؤلف في مقدمته للرواية.
وسوف يلحظ القارئ أن الرواية ثرية بالمشاهد والمصطلحات التراثية التي قد تساعد على ربط الأجيال وردم الهوة بين الحاضر المتطور بالزمن الجميل الذي عاش جزءا منه أو ما يشبهه المخضرمون من أبناء الوطن.
والجدير ذكره أن الحبكة الدرامية في هذه الرواية غير مؤثرة ولكن أسلوب الكتابة وجمال ودقة الوصف يشد القارئ ويجعله يفني الوقت في القراءة دون أن يشعر، فالرواية تحمل في طياتها مواقف في كل منها عقدة مثيرة لن تسمح للقارئ بالتوقف بسهولة.
وأشار المؤلف الى انه ولأسباب لوجستية لم تتمكن الرواية من الوصول إلى المتلقي وأروقة معرض الكتاب الماضي، ولذا فإن المؤلف قد أتاح الاطلاع على الرواية عبر البريد من الرابط التالي:
http://www.lulu.com/spotlight/lagmanart
وهي متوفرة بنسختين ورقية والكترونية.
المصدر
صحيفة الجزيرة
http://www.al-jazirah.com/2016/20160406/cu2.htm